10 طرق لتغيير حياتك من خلال الإعلانات والمشاعر الحقيقية

عندما يبدع صناع الإعلان بإضافة قيمة ( حقيقية ) قد تساهم في تغيير حياة المشاهدين (أو المشاهدات) .. يكون هنا الفرق.

الإعلانات هي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ففي كل مكان نذهب إليه، نجد إعلانات تحاول لفت انتباهنا وإثارة اهتمامنا. وفي بعض الأحيان، يكون لديها القدرة على تغير حالتنا المزاجية وحتى حياتنا.

والسؤال هو: كيف يحدث ذلك؟ ولم هذه الإعلانات التجارية قادرة على التأثير على مشاعرنا وأحاسيسنا بهذه الطريقة؟

  1. الإضافة الحقيقية للقصص: يكون لديك إعلان مذهل يروج لمستحضر تجميل، على سبيل المثال. لكن ما يميز الإعلان الجيد هو قدرته على إضافة قيمة حقيقية من خلال رواية قصة واقعية تعبر عن تحول إيجابي في حياة شخص ما. هذه القصص الحقيقية تساعدنا في التعرف على المشكلات التي يمكن أن نواجهها وتلهمنا للتغير والتطور.
  2. الإحساس بالمشاعر الحقيقية: عندما يتم تصوير شخص يستخدم المستحضر التجميلي ويرى نتائج فورية، يظهر ابتسامة حقيقية في وجهه، أو ربما دمعة فرح تنزل من عينه، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على مشاعر المشاهدين. فالإعلانات التي تظهر لحظات حقيقية من السعادة أو الفخر أو التأثر، تأخذ قسطا من مشاركة المشاهدين في هذه المشاعر.
  3. التفاصيل الحقيقية: الشيء الرائع في الإعلانات التجارية هو قدرتها على جذب انتباهنا والحفاظ عليه من خلال التفاصيل. فإذا كانت تظهر لنا تأثيرا حقيقيا، فإن ذلك يسمح لنا بأن نشعر بالفعل بالتغير المحتمل في حياتنا إذا استخدمنا المنتج أو اتبعنا الخطوات الموضحة. فالتفصيل هو مفتاح إبراء الذمة، فكل مشروع جديد يجب ألا يكون مزورا، وألا يستخدم أي شئ مصطنع.

ولكن، هذه التقنيات الترويجية التي قد تثير شغفك وإثارة اهتمامك قد تختلف من ثقافة إلى أخرى. فلا يمكن استخدام نفس الأسلوب في جميع الثقافات والبلدان، لأن كل ثقافة لديها اهتمامات وشغف مختلفة. وهنا يكمن التحدي، في القدرة على توصيل القيمة بشكل فعال لجميع الثقافات المختلفة.

عندما نقارن بين هذه الإعلانات المذهلة التي تضم مشاعر حقيقية وطاقة إيجابية، وبين الإعلانات اليومية لزيوت الشعر على أهم القنوات العربية، يصبح من السهل رؤية الخلل الموجود في توزيع المصاريف وتضارب الثقافات. فالإعلانات التجارية يمكن أن تكون أداة قوية لتغير حياة المشاهدين إذا تم ابتكارها بشكل صحيح وفقا لأولويات وثقافات كل ثقافة.

لا شك في أن هذه الإعلانات الترويجية قادرة على إثارة اهتمام شبابنا وتشجيعهم على التغير والتطور. فالشباب هم مستقبل المجتمع، وإذا استخدموا هذه المستحضرات بشكل صحيح وتمتعوا بثقة بأنفسهم، فإنهم سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم وتغير العالم.

فلنستخدم هذه الإعلانات كأداة للتأثير الإيجابي في حياة شبابنا، ولنتأكد من أن تضارب الثقافات لا يؤثر على توزيع المصاريف. فالشباب يستحقون الحصول على إعلانات حقيقية قادرة على تغير حياتهم وإشعال شغفهم.